-A +A
أ ف ب (فلوريدا)
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) أن محادثات «على أعلى مستوى» جرت مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قبل القمة المقررة بينهما، والمرجح أن تعقد في مطلع يونيو القادم.

وأوضحت صحيفة «واشنطن بوست» أن مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه)، وزير الخارجية المُعيَّن، زار خلال عطلة عيد الفصح سراً بيونغ يانغ، والتقى خلالها الزعيم الكوري الشمالي. ولكن البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات رفضا التعليق.


من جهة أخرى، تسعى كوريا الجنوبية إلى إبرام اتفاق سلام ينهي الحرب رسمياً مع كوريا الشمالية خلال القمة المقررة بين البلدين 27 أبريل، بحسب ما أعلن مسؤول في مكتب الرئيس الكوري الجنوبي أمس (الأربعاء).

وقال المسؤول للصحفيين: «ندرس إمكانية استبدال نظام الهدنة في شبه الجزيرة الكورية باتفاق سلام، لكنه ليس أمراً يمكننا إنجازه لوحدنا. إنه يحتاج إلى محادثات كثيفة مع الجهات المعنية، بما فيها كوريا الشمالية».

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه «يبارك» مناقشة معاهدة سلام تنهي رسمياً حالة الحرب بين الكوريتين خلال قمة كيم جونغ أون ومون جاي-ان.

ولا يزال البلدان نظرياً في حالة حرب، في حين تحيط المنطقة منزوعة السلاح بينهما تحصينات وحقول ألغام، نظرا لأن الحرب الكورية انتهت باتفاق هدنة في 1953 وقعته الولايات المتحدة والصين وكوريا الشمالية، لكن كوريا الجنوبية لم تفعل، ولهذا فإن التوصل إلى اتفاق نهائي تحيط به تعقيدات ويتطلب اعترافاً متبادلاً، في حين تعلن كلتا الكوريتين أحقيتهما السيادية على كامل شبه الجزيرة الكورية. وأوضح الأستاذ المحاضر في جامعة الدراسات الكورية الشمالية كو كاب-وو، أن «توقيع معاهدة سلام مسألة صعبة للغاية».